تفهم عملية زراعة شعر لشخص أخر والاعتقاد السائد

ربما أنك لم تلقي بالا للتفكير في عمليات زراعة الشعر. هذا من المرجح جدا إذا كنت رجل بالغ أو امرأة بالغة ويتمتع برأس مكسو تماما بالشعر. ولكنه سيكون الحال إذا ما كنت تفقد شعرك، وقتها فلتأخذ شعرك الهزيل بعين الاعتبار ولماذا يشعر الأخرين بشعور مختلف.

ماذا يحدث عندما يقوم الأخ أو الأخت أو صديق أو أحد الأبوين أو زميل العمل بعملية زراعة شعر؟ بماذا ستشعر عندما تكون عملية زراعة الشعر لا مفر منها؟ ماذا ستقول للشخص الذي سيقوم بعملية زراعة الشعر؟ هل عليك قول شيء ما؟ هل يجب عليك إبداء أي إشارة لها إذا لم يذكرها الشخص لك أولا؟

فهم الأسباب التي تؤدي بشخص أخر لإجراء عملية زراعة لشعره يجب ألا تختلف عن فهم الأسباب التي تؤدي بشخص أخر لإجراء عملية تقويم للأسنان. يقرر الشخص عمل جراحة تجميلية لتحسين مظهره أو مظهرها. عندما يكون أحد الأقرباء أو صديق أو زميل عمل لديه دعامات لتقويم الأسنان سيكون السبب من وراء ذلك واضحا ولا يحتاج لأي تعليق إضافي عن الأمر. وأيضا الأمر كذلك في عمليات زراعة الشعر.     

المواقف القديمة تجاه عمليات التجميل

المواقف القديمة تنسى بصعوبة، والاعتقاد السائد عن تفاهة عمليات التجميل مازال متواجد. عمليات التجميل شائعة، ومقبولة بشكل طيب وناجحة بشكل كبير هذه الأيام. يقوم ملايين من البشر بإجراء عمليات تجميل لأسباب مختلفة، لإزالة أثار الندوب وحب الشباب وتشوهات البشرة المتعددة، ولمحو أثار الشيخوخة المبكرة على البشرة، لتقويم الأسنان وإعادة ترتيب الفكوك، لتحسين تماثل الوجه، ولاستعادة الشعر المفقود للحصول على مظهر متوازن للوجه.

وبالرغم من ذلك، هناك شكوك بأن عمليات التجميل هي علامات للدلالة على تفاهة ذاتية والتي تهدف لصبغ الآراء. هذا اعتقاد قديم وعتيق ومن الصعب أن ينسى.

الثقة بالنفس، صورة الذات، احترام الذات

المواقف الاجتماعية هذه الأيام تشجع الناس كي ما يكونوا مسؤولين عن صحتهم البدنية والنفسية. محلات بيع الكتب تفيض بمعلومات للمساعدة الشخصية عن الحمية الغذائية والتمارين. التمارين المنتظمة تحسن من صحة الأوعية القلبية والنشاط القلبي الرئوي وصحة الهيكل العظمي والعضلي بالإضافة لذلك القدرة على المشاركة في تنمية جسم متناسق له جاذبية فيسيولوجية. الحمية الغذائية والتغذية تكملان التمارين البدنية في تحسين اللياقة والحفاظ على وزن الجسم في مستوى ثابت في صحة جيدة. الصحة البدنية تعزز الصحة النفسية بشكل ما. نظرة إلى المرآة تؤكد أن الشخص مسؤول عن صورة جسمه أو جسمها.

في الماضي كان يعد الشخص عجوزا عندما يبلغ ال60 من عمره. هذه الأيام، من الممكن أن يبقى ذو ال60 عاما في نطاق منتصف العُمر بفضل الصحة البدنية والنفسية. صاحب ال60 عاما هذه الأيام الذي يتمرن بشكل منتظم والذي يخضع لحمية غذائية من الممكن أن يبدو أصغر عمراً. الجسم اللائق بدنيا من الممكن أن يكتمل بزراعة الشعر والتي محتمل أن يتم تنفيذها في إطار عدة أعوام للحفاظ عل الشعر الهزيل.

 وبالمثل، الرجال والنساء في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات من عمرهم من الممكن أن لا يظهروا بمظهرهم الطبيعي إذا كانوا لائقين بدنيا. بالرغم من ذلك، عدم اللجوء لعمليات التجميل من الممكن أن يقلل من جمال المظهر. مظهر رجل في ال40 من عمره ممكن أن يسوء بفقدانه لشعره ويتطور الأمر من مجرد نقطة صلع صغيرة. ربما لا تقبل سيدة في ال40 من عمرها نقاط الصلع المنتشرة في رأسها التي سببها الصلع الوراثي بدءً من مقدمة فروة الرأس.

ليس من الغريب أن الناس الذين يختاروا أن يكونوا مسؤولين عن صحتهم البدنية سوف يختاروا أيضا أن يكونوا مسؤولين عن مظهرهم البدني. الصورة الذاتية تساهم بشكل كبير في الثقة بالنفس واحترام الذات الإجمالي. الثقة بالنفس، احترام الذات والمسؤولية عن صورة الذات هي مواضيع مقبولة اجتماعيا بشكل كبير.

المظهر البدني في مكان العمل

أظهرت الدراسات بشكل بالغ التكرار أن الجاذبية البدنية من الممكن الحصول عليها في مكان العمل. الشخص الذي يقدم مظهرا ذا جاذبية بدنية يكون لديه فرص أكثر للتقدم. المظهر البدني الجيد يعمل أيضا على تحسين الثقة بالنفس وهو سمة يعتبرها أصحاب العمل والعملاء لها جاذبية وداعية للطمأنينة. تصحيح العيوب الجمالية مثل فقدان الشعر من الممكن أن تكون خطوة نحو الأمام في العمل.

المهن التي يكون فيها المظهر كل شيء

الشخص الذي تقوم حياته بشكل كامل على مظهره البدني هو الممثل أو الممثلة. المظهر البدني هو بشكل كبير ما يتذكره المشاهدين عن الممثل أو الممثلة. العيوب الجمالية مثل فقدان الشعر ممكن أن يتم الاستعاضة عنها بواسطة مهارة المسؤول عن التجميل، وهذا هو الوضع بالنسبة لنجوم السينما في الأجيال السابقة. أما بالنسبة لهذه الأيام، التقدم في تقنيات زراعة الشعر تضفي الشكل الطبيعي حيث لا يمكننا التفرقة بين الشعر المزروع والشعر الذي لم يُفقد. زراعة الشعر هو خطوة نحو الأمام تم اختيارها من قبل عدد متزايد من الممثلين والممثلات الذين يرغبون في نقل صورتهم من المسرح أو الأستوديو للعامة دون الحاجة للماكياج.